اختبار حساسية الجلد The skin test
ما هو هذا الاختبار ؟
الحساسية هي رد فعل مفرط ، يُعرف أيضًا باسم فرط الحساسية ، لجهاز المناعة في الجسم . عادة ، يعمل جهازك المناعي على محاربة المواد الغريبة مثل الفيروسات والبكتيريا. عندما يكون لديك حساسية ، فإن جهازك المناعي يتعامل مع مادة غير ضارة ، مثل الغبار أو حبوب اللقاح ، كتهديد. لمحاربة هذا التهديد المتصور ، يتفاعل جهازك المناعي ويسبب رد فعل تحسسي. يمكن أن تتراوح أعراض رد الفعل التحسسي من العطس وانسداد الأنف إلى حالة مهددة للحياة تعرف باسم صدمة الحساسية .
هناك أربعة أنواع رئيسية من ردود الفعل المفرطة ، والمعروفة باسم فرط الحساسية من النوع 1 إلى النوع الرابع. تسبب الحساسية من النوع الأول بعضًا من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا. وتشمل عث الغبار وحبوب اللقاح والأطعمة ووبر الحيوانات. أنواع أخرى من فرط الحساسية تسبب ردود فعل مختلفة للجهاز المناعي. تتراوح هذه من الطفح الجلدي الخفيف إلى اضطرابات المناعة الذاتية الخطيرة.
عادةً ما يتحقق الاختبار من الحساسية الناتجة عن فرط الحساسية من النوع الأول. يبحث الاختبار عن ردود الفعل تجاه مسببات الحساسية المحددة الموضوعة على الجلد.
أسماء أخرى: اختبار حساسية الجلد من النوع الأول ، اختبار فرط الحساسية ، اختبار خدش الحساسية ، اختبار حساسية الحساسية ، اختبار الجلد
ما هو استخدامه؟
يستخدم اختبار حساسية الجلد لتشخيص بعض أنواع الحساسية. يمكن أن يُظهر الاختبار المواد (مسببات الحساسية) التي تسبب رد فعلك التحسسي. قد تشمل هذه المواد حبوب اللقاح والغبار والعفن والأدوية مثل البنسلين. لا تُستخدم الاختبارات عادةً لتشخيص الحساسية الغذائية . وذلك لأن الحساسية الغذائية من المرجح أن تسبب صدمة الحساسية.
لماذا أحتاج إلى اختبار حساسية الجلد؟
قد يطلب مقدم الرعاية الصحية الخاص بك اختبار الحساسية إذا كانت لديك أعراض الحساسية. وتشمل هذه:
- انسداد أو سيلان الأنف
- العطس
- عيون دامعة حكة
- خلايا ، طفح جلدي مع ظهور بقع حمراء
- إسهال
- التقيؤ
- ضيق في التنفس
- يسعل
- صفير
ماذا يحدث أثناء اختبار حساسية الجلد؟
من المرجح أن يتم اختبارك من قبل أخصائي الحساسية أو طبيب الأمراض الجلدية. قد تحصل على واحد أو أكثر من اختبارات حساسية الجلد التالية:
اختبار خدش الحساسية ، المعروف أيضًا باسم اختبار وخز الجلد. أثناء الاختبار:
- سيضع مزودك قطرات صغيرة من مسببات الحساسية المحددة في مناطق مختلفة من جلدك.
- سيقوم مزودك بعد ذلك بخدش أو وخز بشرتك برفق من خلال كل قطرة.
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أي من مسببات الحساسية ، فسوف تظهر نتوءًا أحمر صغيرًا في الموقع أو المواقع في غضون 15 إلى 20 دقيقة تقريبًا.
اختبار داخل الأدمة. أثناء الاختبار:
- سيستخدم مزودك إبرة دقيقة ورفيعة لحقن كمية صغيرة من مسببات الحساسية تحت سطح الجلد مباشرة.
- سيراقب مزودك الموقع للحصول على رد فعل.
يستخدم هذا الاختبار أحيانًا إذا كان اختبار خدش الحساسية سلبيًا ، لكن مقدم الخدمة لا يزال يعتقد أن لديك حساسية.
اختبار رقعة الحساسية. أثناء الاختبار:
- سيضع مقدم الخدمة لصقات صغيرة على جلدك. تبدو البقع مثل الضمادات اللاصقة. أنها تحتوي على كميات صغيرة من مسببات الحساسية المحددة.
- سترتدي اللاصقات لمدة 48 إلى 96 ساعة ثم تعود إلى مكتب مزودك.
- سيقوم مزودك بإزالة البقع والتحقق من وجود طفح جلدي أو ردود فعل أخرى.
هل سأحتاج إلى فعل أي شيء للاستعداد للاختبار؟
قد تحتاج إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل الاختبار. وتشمل هذه مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب . سيخبرك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالأدوية التي يجب تجنبها قبل الاختبار ومدة تجنبها.
إذا تم اختبار طفلك ، فقد يقوم المزود بوضع كريم مخدر على جلده قبل الاختبار.
هل هناك أي مخاطر للاختبار؟
هناك مخاطر قليلة جدًا لإجراء هذا الاختبار .
الاختبار نفسه ليس مؤلمًا.
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو الجلد الأحمر والحكة في مواقع الاختبار. في حالات نادرة جدًا ، قد يتسبب اختبار حساسية الجلد في حدوث صدمة تأقية. هذا هو السبب في ضرورة إجراء اختبارات الجلد في مكتب مقدم الخدمة حيث تتوفر معدات الطوارئ. إذا كنت قد خضعت لاختبار رقعة وشعرت بحكة شديدة أو ألم تحت اللاصقات بمجرد عودتك إلى المنزل ، فقم بإزالة اللاصقات واتصل بمزودك.
ماذا تعني هذه النتائج؟
إذا كانت لديك نتوءات حمراء أو تورم في أي من مواقع الاختبار ، فربما يعني ذلك أنك تعاني من حساسية تجاه تلك المواد. عادة كلما زاد رد الفعل ، زادت احتمالية إصابتك بالحساسية.
إذا تم تشخيص إصابتك بحساسية ، فسوف يوصي مزودك بخطة علاج. قد تشمل الخطة:
- تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان
- الأدوية
- تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل الغبار في منزلك
هل هناك أي شيء آخر أحتاج لمعرفته حول اختبار حساسية الجلد؟
إذا كنت تعاني من حالة جلدية أو اضطراب آخر يمنعك من إجراء اختبار حساسية الجلد ، فقد يوصي مزودك بإجراء اختبار حساسية الدم بدلاً من ذلك.
تتم الإجراءات الأساسية للاختبار على النحو التالي:
1- يتم تطبيق مادة صغيرة من المادة المشتبه فيها على الجلد، ويتم إجراء ذلك عادة عن طريق وضع قطرة من المادة على الجلد وفركها بلطف.
2- يتم مراقبة الجلد لمدة 15-30 دقيقة لتحديد ما إذا كان هناك أي تفاعلات كالاحمرار أو الحكة أو الانتفاخ.
3- إذا ظهرت ردود فعل إيجابية، يمكن إجراء اختبارات إضافية لتحديد ما إذا كانت الشخصية مصابة بحساسية لتلك المادة.
يجب دائمًا إجراء اختبار حساسية الجلد تحت إشراف طبيب مختص، حيث يمكن أن يتم تطبيق عدة مواد في نفس الوقت لتحديد الحساسية لعدة مواد في نفس الوقت.
كما يجب تجنب إجراء اختبار حساسية الجلد في حالة وجود طفح جلدي أو تشققات في الجلد أو إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار.
يتم إجراء اختبار حساسية الجلد للعديد من الأسباب، بما في ذلك:
1- تحديد الحساسية للغبار، الحيوانات، الأطعمة والمواد الكيميائية: يتم استخدام اختبار حساسية الجلد لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بحساسية لأي مادة معينة، ويمكن استخدام النتائج لتحديد العوامل المحتملة التي تسبب الحساسية.
2- تحديد الحساسية للأدوية: يمكن استخدام اختبار حساسية الجلد لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بحساسية لأي دواء معين، ويمكن استخدام النتائج لتحديد الأدوية التي يجب تجنبها في المستقبل.
3- تحديد الحساسية للمواد الكيميائية في مكان العمل: يمكن استخدام اختبار حساسية الجلد لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بحساسية لأي مادة كيميائية في مكان العمل، ويمكن استخدام النتائج لاتخاذ التدابير اللازمة لتقليل التعرض لتلك المواد.
4- تحديد الحساسية للحشرات: يمكن استخدام اختبار حساسية الجلد لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بحساسية للحشرات، ويمكن استخدام النتائج لاتخاذ التدابير اللازمة لتجنب لدغات الحشرات.
- يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل إجراء اختبار حساسية الجلد، حيث يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان الاختبار مناسبًا للشخص والمادة المشتبه فيها، كما يمكن للطبيب تحليل وتفسير النتائج بشكل صحيح.
يمكن تقسيم اختبار حساسية الجلد إلى اختبارين رئيسيين:
1- اختبار الجلد المجموع: يتم في هذا الاختبار تطبيق مجموعة من المواد المشتبه فيها على الجلد في نفس الوقت، وتشمل هذه المواد مجموعة من الأطعمة أو المواد الكيميائية أو الحشرات أو الغبار. يتم رصد الجلد للتحقق من وجود أي تفاعلات حادثة في الجلد. يستخدم هذا الاختبار عادة في حالات الحساسية العامة.
2- اختبار الجلد الفردي: يتم في هذا الاختبار تطبيق مادة واحدة مشتبه فيها على الجلد ورصد الجلد للتحقق من وجود أي تفاعلات حادثة. يستخدم هذا الاختبار عادة في حالات الحساسية الخاصة.
- تعتمد النتائج التي تظهر في اختبار حساسية الجلد على الشخص والمادة المشتبه فيها، ويمكن أن يتأثر النتيجة بجرعة المادة وطريقة تطبيقها والوقت الذي تم فيه تطبيقها.
- – يجب دائمًا إجراء اختبار حساسية الجلد تحت إشراف طبيب مختص، حيث يمكن للطبيب تحليل وتفسير النتائج بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كانت النتيجة إيجابية.
- يمكن أن يتم إجراء اختبار حساسية الجلد في أي مكان على الجسم، ولكن الأماكن الأكثر شيوعًا لإجراء الاختبار هي الذراع والظهر. ويتم في العادة تطبيق المواد المشتبه فيها بشكل مباشر على الجلد باستخدام إبرة صغيرة أو قطرة صغيرة.
- يجب تجنب إجراء الاختبار في حالة وجود طفح جلدي أو تشققات في الجلد أو إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار. كما يجب تجنب إجراء الاختبار في حالة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- يمكن أن تكون النتائج إيجابية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية، وتشمل هذه النتائج ظهور الاحمرار والحكة والانتفاخ في منطقة الجلد التي تم تطبيق المادة عليها. يجب على الشخص تحديد ما إذا كانت النتيجة إيجابية وإذا كان يجب اتخاذ إجراءات إضافية، مثل إجراء اختبارات إضافية أو تجنب المادة المشتبه فيها في المستقبل.
- يمكن لاختبار حساسية الجلد أن يكون مفيدًا لتحديد الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كان الشخص مصابًا بحساسية لأي طعام، كما يمكن استخدامه لتحديد الأدوية التي يجب تجنبها إذا كان الشخص يعاني من حساسية لأي دواء.
يمكن أن تعتمد دقة نتائج اختبار حساسية الجلد على عدة عوامل، ومنها:
1- جودة المواد المستخدمة في الاختبار: يجب استخدام مواد ذات جودة عالية ومعتمدة من قبل المؤسسات الصحية المختصة للحصول على نتائج دقيقة.
2- خبرة الطبيب المجري للاختبار: يجب أن يكون الطبيب الذي يجري الاختبار مدربًا بشكل جيد وذو خبرة في تقييم النتائج واتخاذ الإجراءات اللازمة.
3- الحالة الصحية للشخص الذي يجري الاختبار: قد تؤثر بعض الحالات الصحية على نتائج الاختبار، مثل الأمراض المناعية والأمراض الجلدية.
4-الجرعة وطريقة التطبيق: يجب تحديد الجرعة المناسبة وطريقة التطبيق المناسبة للمادة المشتبه فيها للحصول على نتائج دقيقة.
يجب أن يتم إجراء اختبار حساسية الجلد تحت إشراف طبيب مختص،
حيث يمكن للطبيب تحليل وتفسير النتائج بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كانت النتيجة إيجابية.
كما يجب على الشخص تحديد ما إذا كانت النتيجة إيجابية وإذا كان يجب اتخاذ إجراءات إضافية، مثل إجراء اختبارات إضافية أو تجنب المادة المشتبه فيها في المستقبل.
يمكن أن يكون الاختبار طريقة فعالة لتشخيص الحساسية المختلفة، بما في ذلك حساسية الأطعمة والحساسية الجلدية وحساسية الحشرات والحساسية الصيفية وغيرها من الحساسيات.
فوائد اختبار حساسية الجلد:
يمكن أن يساعد الاختبار في تحديد الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كان الشخص مصابًا بحساسية لأي طعام، كما يمكن استخدامه لتحديد الأدوية التي يجب تجنبها إذا كان الشخص يعاني من حساسية لأي دواء.
يمكن للاختبار أن يكون مؤلمًا في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يؤدي تطبيق المادة المشتبه فيها على الجلد إلى حكة أو تورم أو تهيج في الموقع المطبق. ومع ذلك، فإن هذه الأعراض عادةً ما تكون خفيفة وتزول بسرعة.
يجب تجنب إجراء الاختبار في حالة وجود طفح جلدي أو تشققات في الجلد أو إذا كان الشخص يتناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار. كما يجب تجنب إجراء الاختبار في حالة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
يجب أن يتم إجراء الاختبار تحت إشراف طبيب مختص، حيث يمكن للطبيب تحليل وتفسير النتائج بشكل صحيح واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا كانت النتيجة إيجابية.
يستخدم هذا الاختبار لتحديد المواد التي قد تسبب حساسية في الجلد. وفيما يلي بعض الروابط التي يمكن الاطلاع عليها:
1. “Patch testing: a practical guide for the dermatologist” https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5350543/
2. “Contact dermatitis: a practice parameter” https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7092164/
3. “Allergy testing in skin disease: an approach for the allergist and dermatologist” https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5837344/
4. “Patch testing with a standard screening tray in the diagnosis of contact dermatitis” https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2825126/
يرجى ملاحظة أن هذه القائمة ليست شاملة ويمكن العثور على المزيد من الأبحاث عبر محركات البحث العلمي المختلفة. كما يجب التأكد من الحصول على استشارة من الطبيب قبل إجراء أي اختبارات لتحديد حساسية الجلد، حتى يتم تحديد الخيارات المناسبة والآمنة والفعالة لكل حالة.