مرض الإسهال هو حالة تتميز بزيادة في عدد حركات الأمعاء وتخفيف في قوام البراز، مما يؤدي إلى تحرك سريع للمواد الغذائية خلال الجهاز الهضمي وتفاقم الترطيب الطبيعي للبراز.
كذلك يعد هذا المرض عرضًا شائعًا للعديد من الحالات والأمراض، ويمكن أن يكون ناجمًا عن العديد من الأسباب المختلفة.
تشمل أسباب الإسهال الشائعة:
1. العدوى الفيروسية أو البكتيرية: مثل الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو التسمم الغذائي.
2. التهاب الأمعاء: مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء العصبي.
3. الحساسية الغذائية: مثل حساسية اللاكتوز أو الجلوتين.
4. التغيرات الغذائية: مثل تناول الأطعمة الدسمة أو الحارة بكثرة.
5. الأدوية: مثل الإسهال الناجم عن استخدام المضادات الحيوية أو المسهلات.
6. الاضطرابات الهضمية: مثل متلازمة القولون العصبي أو داء كرون.
7. الاضطرابات النفسية: مثل القلق والتوتر الشديد.يعتمد علاج الإسهال على السبب الأساسي للحالة.
كذلك في حالات هذا المرض المعتدلة، يمكن تحسين الأعراض عن طريق تجنب الأطعمة المسببة والحفاظ على الترطيب الجيد للجسم. ومع ذلك، إذا استمر الإسهال لفترة طويلة أو كان شديدًا، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الإسهال المعتدل؟
إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الإسهال المعتدل:
1. الحفاظ على الترطيب: شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتعويض السوائل التي فقدتها جسمك بسبب هذا المرض . يمكنك أيضًا تناول المشروبات الرياضية أو محلولات الإعادة التوازن الكهربائي لاستعادة الأملاح المفقودة.
2. تجنب الأطعمة المسببة: تجنب الأطعمة الدهنية والحارة والتوابل القوية والمنكهات الاصطناعية، فقد تزيد من حدة الإسهال.
3. من المهم تناول الأطعمة الخفيفة: تناول الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم مثل الشوربات الدافئة، والأرز المطهو، والخبز المحمص، والموز، والبطاطس المسلوقة.
كما يجب تجنب الأطعمة الدهنية والمليئة بالألياف العالية، حيث يمكن أن تزيد من تهيج الأمعاء.
4.كذلك يجب تجنب المنبهات الهضمية: تجنب المنبهات الهضمية مثل الكافيين والكحول والتدخين، حيث يمكن أن تزيد من حدة الإسهال.
5. الراحة والاسترخاء: الحصول على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء يمكن أن يساعد في تخفيف هذا المرض المرتبط بالتوتر والقلق.
6. الأدوية البدون وصفة طبية: يمكن استخدام بعض الأدوية البدون وصفة طبية مثل الحاصرات المنتقلة للماء (مثل اللوبيراميد) ومثبطات الحركة الأمعائية (مثل اللوبراميد) للتخفيف من الإسهال المعتدل.
ومع ذلك، يجب استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل تناول أي دواء.إذا استمر الإسهال لفترة طويلة أو كان شديدًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض خطيرة مثل الحمى المرتفعة أو الدم في البراز، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التشخيص والعلاج الملائم.
توصيات للتغذية أو السلوكيات الصحية للتخفيف من الإسهال
هناك بعض التوصيات الأخرى للتغذية والسلوكيات الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الإسهال.
قد تشمل هذه التوصيات:
1. تجنب الأطعمة المسببة: قد تحتاج إلى تجنب الأطعمة التي تعرف أنها تثير الإسهال لديك. يمكن أن يكون لديك حساسية أو تحسس لبعض الأطعمة، مثل الحليب أو الغلوتين. قد تحتاج إلى تحديد الأطعمة التي تسبب لك مشاكل وتجنبها.
2. كذلك يجب ان تناول الأطعمة القليلة الدهن: قد تساعد تناول الأطعمة الخفيفة والقليلة الدهن في تخفيف الإسهال. يمكنك تناول الأرز المطهو، والخبز المحمص، والبطاطس المسلوقة، والموز، والتفاح المهروس. تجنب الأطعمة الدهنية والتوابل الحارة والتوابل القوية.
3. تناول الألياف القابلة للذوبان: يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والجزر المسلوق في تثبيت البراز وتقليل التراكم السريع للمواد الغذائية في الأمعاء.
4. تجنب المشروبات الكحولية والمنبهات: يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية والمنبهات مثل القهوة والشاي والكولا، حيث يمكن أن تزيد من تهيج الأمعاء وتؤدي إلى زيادة التراكم السريع للمواد الغذائية في الأمعاء.
5. الحرص على النظافة الشخصية: يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام للوقاية من العدوى المعوية.
6. مراقبة الترطيب: يجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناجم عن فقدان السوائل بسبب الإسهال.
كما بجب تذكر أنه إذا استمر الإسهال لفترة طويلة أو كان شديدًا، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التشخيص والعلاج الملائم.
الادويه الموصى استخدامها اثناء حالات الاسهال للكبار والصغار
بالنسبة للكبار، الأدوية الموصى بها لتخفيف هذا المرض تشمل:
1. مضادات الإسهال: – اللوبيراميد واللوبراميد.
2. العقاقير المضادة للتقلصات المعوية: – البوبروبيون والهيوسين.
3. مثبطات الأمعاء: – اللوبيراميد والديفينوكسيلات.
4. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): – الإيبوبروفين والنابروكسين.
5. العقاقير المضادة للبكتيريا: – يتم وصفها في حالة هذا المرض المرتبط بالعدوى البكتيرية.بالنسبة للأطفال والصغار، من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء لتخفيف المرض.
الأطفال يمكن أن يتأثروا بالأدوية بشكل مختلف عن البالغين، وبعض الأدوية قد لا تكون مناسبة لهم.
عادةً ما ينصح بتجنب استخدام الأدوية المضادة لهذا المرض للأطفال دون استشارة الطبيب.في حالة الأطفال، يتم التركيز على إعادة الترطيب وتجنب التغذية المسببة للمرض.
كذلك يمكن استخدام محاليل الإعادة الترطيب الفموية المتوفرة في الصيدليات للأطفال لمنع الجفاف. يجب أن يتم استشارة الطبيب في حالة استمرار الإسهال لفترة طويلة أو إذا كانت هناك أعراض خطيرة مصاحبة للمرض عند الأطفال.
التغذية المسببة للإسهال التي يجب تجنبها لدى الأطفال؟
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد من خطر الإسهال عند الأطفال، ومن الأفضل تجنبها في حالة الإسهال. قد تشمل هذه الأطعمة والمشروبات:
1. الأطعمة الدهنية: مثل الوجبات السريعة والأطعمة المقلية، حيث يمكن أن تسبب زيادة في الإفرازات المعوية وتهيج الأمعاء.
2. الألياف الغير قابلة للهضم: مثل الأطعمة الغنية بالألياف الخشنة مثل البقوليات والبذور والمكسرات.كذلك قد تزيد هذه الألياف من حركة الأمعاء وتسبب إسهالاً.
3. الفواكه المجففة: مثل التمر والزبيب والتوت الأسود. قد تحتوي هذه الفواكه على نسب عالية من الألياف وتسبب إسهالاً لدى الأطفال.
4. الأطعمة الحارة والتوابل القوية: مثل الفلفل الحار والكمون والثوم والبصل. قد تزيد هذه التوابل من تهيج الأمعاء وتؤدي إلى الإسهال.
5. الحليب ومنتجات الألبان: قد يكون لدى بعض الأطفال حساسية أو تحسس للحليب ومنتجات الألبان، والتي يمكن أن تسبب إسهالًا عند تناولها.
6. المشروبات الغازية والمنبهات: مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، حيث يمكن أن تثير الأمعاء وتسبب زيادة في الإفرازات المعوية.
كما يجب ان تتذكر أن كل طفل قد يكون لديه استجابة مختلفة للأطعمة، وما يمكن أن يسبب إسهالًا لطفل قد لا يؤثر على طفل آخر.
كذلك إذا كنت تشتبه في أن هناك طعامًا معينًا يسبب إسهالًا لدى طفلك، يمكنك مراقبة استجابته وتجنب تناول هذا النوع من الطعام في المستقبل. قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال أو أخصائي التغذية لتحديد التغذية المناسبة لطفلك في حالة الإسهال.
كيفية الوقاية من الإسهال
للوقاية من هذا ، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالإسهال:
1. غسل اليدين: يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام الحمام وتغيير الحفاضات. يساعد غسل اليدين على منع انتقال الجراثيم التي تسبب الإسهال.
2. النظافة الشخصية: يجب الحفاظ على نظافة الجسم والعناية بالنظافة الشخصية بشكل عام. يشمل ذلك اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الطعام وتجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولتين.
3. تعقيم الماء: تأكد من شرب ماء نظيف ومعقم. إذا لم يكن الماء معقمًا، فيفضل تغليته قبل الشرب، خاصة في المناطق ذات الظروف الصحية غير المستقرة.
4. تجنب الأطعمة الملوثة: تجنب تناول الأطعمة الغير صحية أو الملوثة. قم بتجنب تناول الطعام من الأماكن غير النظيفة أو الباعة الجائلين غير المعروفين.
5.يجب ان تتأكد من طهو الطعام جيدًا: قم بطهو اللحوم والدواجن والبيض والأسماك بشكل جيد للتأكد من قتل البكتيريا والميكروبات المحتملة.
6. تجنب تناول الأطعمة الفاسدة: تجنب تناول الأطعمة التي تظهر عليها علامات فساد مثل الرائحة الكريهة أو التغير في اللون أو القوام.
7. التحلي بالنظافة البيئية: يجب الحفاظ على نظافة المحيط المحيط بك، بما في ذلك المراحيض والمناشف والأسطح وأدوات الطبخ، وتنظيفها بشكل منتظم.
8. التلقيح: التأكد من تلقيح الأطفال والبالغين ضد الأمراض المعوية المنتشرة مثل الكوليرا والروتا فيروس.
كما يجب ان تتذكر أن الوقاية من الإسهال تشمل الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن وممارسة النظافة الشخصية الجيدة.