دليل المرضى

اسباب البرص وطرق علاجه

صورة البرص

البرص هو حالة جلدية مزمنة تتسبب في تشكل بقع متعرجة ومتشققة على الجلد. يعتبر البرص أحد أمراض الجلد الشائعة، ويعود سببه إلى تفاعل المناعة الخاطئ في الجسم مع الجلد، مما يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجلدية وتكاثرها بشكل غير طبيعي.

تتجلى أعراض البرص عادةً على شكل بقع قشرية ذات حواف متعرجة وملتصقة بالجلد، وتكون غالبًا مصحوبة بحكة واحمرار. قد يحدث تصلب وتشقق في الجلد المصاب، وتظهر البقع عادةً في مناطق معينة مثل فروة الرأس، والر cccكوعين، والركبتين، والجزء السفلي من الظهر.

تعد البرص حالة مزمنة وغير معديّة، وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج مؤكد للبرص، إلا أن هناك عدة خيارات علاجية متاحة لتخفيف الأعراض والسيطرة على التهيج والتشققات.

يُوصف علاج البرص عادةً بواسطة أطباء الجلدية ويشمل استخدام المراهم المضادة للالتهاب، والكورتيكوستيرويدات الموضعية، والمراهم المرطبة، وفي حالات شديدة يمكن استخدام علاجات الضوء أو العلاج الدوائي النظامي.

إن استشارة الطبيب المختص هي الخطوة الأولى لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

عدوى البرص

البرص ليس عدوى معديّة. فإنه لا يمكن أن ينتقل مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو المشاركة في الأشياء الشخصية مثل الملابس أو الأغراض الشخصية الأخرى.

تعتبر البرص حالة جلدية مزمنة وغير معديّة، وينتج عن تفاعل المناعة الخاطئ في الجسم.

كذلك قد يكون هناك عوامل وراثية أو بيئية تلعب دورًا في تطور هذا المرض لدى الأفراد المعرضين له.ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن البرص قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الجلدية الأخرى إذا تسبب في تشققات في الجلد.

لذا، من الضروري مراعاة النظافة الشخصية واتباع الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى والحفاظ على صحة الجلد.

اعراض البرص

أعراض البرص تشمل ما يلي:

1. بقع جلدية: يتميز البرص بوجود بقع جلدية متعرجة ومتشققة. تكون هذه البقع عادةً محدودة الحجم ومنتظمة الشكل. قد تكون البقع مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد وتكون لونها متنوعًا من الأحمر إلى الأبيض الفاتح.

2. التهيج والحكة: قد تكون البقع المصابة مصحوبة بالتهيج والحكة. قد يشعر المرضى بحكة مستمرة أو تفاقم الحكة عند التعرض للعوامل المزمنة مثل الحرارة أو الاحتكاك.

3. التشققات: في حالات البرص الشديدة، قد يحدث تشقق وتقشر في البقع المصابة. يمكن أن تتسبب هذه التشققات في آلام وانزعاجات للمرضى.

4. الظهور في مناطق معينة: عادةً ما يظهر هذا المرض في مناطق محددة من الجسم. يشمل ذلك فروة الرأس والر cccكوعين والركبتين والجزء السفلي من الظهر. ومع ذلك، يمكن أن يصيب البرص أي منطقة أخرى من الجسم أيضًا.

5. التدهور النفسي: قد يعاني بعض المرضى من البرص من التدهور النفسي والاكتئاب نتيجة للحكة المستمرة والتأثير الجمالي المحتمل للبقع على الجلد.

من المهم أن نلاحظ أن أعراض هذا المرض يمكن أن تكون متفاوتة بين الأشخاص وتختلف في شدتها. ينصح بزيارة الطبيب المختص للتشخيص الدقيق وتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

اسباب البرص

البرص هو حالة جلدية مزمنة تنتج عن تفاعل المناعة الخاطئ في الجسم مع الجلد. ومع ذلك، لا تزال أسباب البرص غير معروفة بشكل كامل.

يُعتقد أن البرص ينجم عن تفاعل معقد ينطوي على عوامل وراثية وبيئية.العوامل الوراثية: يلعب العامل الوراثي دورًا في ظهور هذا المرض.

قد يكون لديك ميول وراثية لتطور هذا المرض إذا كان لديك أحد الأقارب المباشرين مثل الوالدين أو الأشقاء يعانون من البرص.

العوامل البيئية: قد تؤثر بعض العوامل البيئية على ظهور وتفاقم البرص. تشمل هذه العوامل التوتر النفسي، والتعرض للبرد الشديد، والاحتكاك المستمر بالجلد، وتعرض الجلد للإصابات أو الالتهابات.

التفاعل المناعي الخاطئ: يُعتقد أن هذا المرض ينجم عن تفاعل خاطئ للجهاز المناعي في الجسم. يبدو أن الجهاز المناعي يفترض أن هناك تهديدًا معينًا في الجلد، مما يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجلدية وتكاثرها بشكل غير طبيعي.

على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للبرص غير معروفة، إلا أن العوامل الوراثية والبيئية تعتبر أساسية في ظهوره وتفاقمه. قد يكون للتغيرات في الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بالبرص.

علاج البرص

يتوفر عدة خيارات لعلاج البرص، وتعتمد الطريقة المناسبة على شدة الحالة وموقع البقع البرصية على الجسم. ينصح بالتشاور مع طبيب الجلدية لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

وفيما يلي بعض الخيارات العلاجية المشتركة للبرص:

1. المستحضرات الموضعية: يتم استخدام كريمات ومراهم موضعية تحتوي على مكونات مثل الكورتيكوستيرويدات والكالسيبوتريول لتهدئة الالتهاب وتقليل الحكة وتثبيط نمو الخلايا الجلدية الزائدة.

2. العلاج بالضوء: يمكن استخدام العلاج بالضوء بواسطة الأشعة فوق البنفسجية B (UVB) أو الضوء المحدد بالليزر لتقليل التهاب البرص وتحسين الأعراض. يتم إجراء هذا العلاج تحت إشراف طبيب متخصص.

3. العلاج الدوائي النظامي: في حالات البرص الشديدة أو التي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، يمكن أن تصف الأدوية المناعية المثبطة للالتهاب مثل الميثوتريكسات أو السيكلوسبورين للتحكم في هذا المرض.

4. العلاج بالتصوير الحيوي: يتضمن هذا العلاج استخدام أدوية تعمل على تثبيط الجهاز المناعي مثل الأداليموماب أو الأتيزوليزوماب، والتي تعطى عن طريق الحقن الوريدي.

5. العلاج بالعوامل البيولوجية: تستخدم الأدوية البيولوجية التي تهدف إلى استهداف عوامل معينة في الجهاز المناعي المسببة للبرص، مثل الأدوية المستهدفة لعامل نخاع العظم المحفز للتكون البلازما (IL-17) أو عامل نخاع العظم المحفز للتكون البلازما (IL-23).

كذلك يجب أن يقوم طبيب الجلدية بتقييم الحالة واختيار العلاج الأنسب بناءً على العوامل المحددة لكل حالة فردية.

صورة البرص
البرص-صورة البرص-علاج البرص-استخدام الليزر لعلاج البرص-كيفية علاج البرص-اسباب البرص

طرق طبيعية لعلاج البرص

هناك بعض الطرق الطبيعية أو المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض هذا المرض. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بعناية وبالتشاور مع الطبيب، ولا ينبغي الاعتماد عليها بدلاً من العلاجات الطبية المعتمدة. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تكون مفيدة:

1. الترطيب: يجب الحفاظ على ترطيب الجلد بواسطة استخدام مرطبات طبية غير معطرة بانتظام. يُفضل استخدام مرطبات ذات قاعدة دهنية أو كريمات تحتوي على مكونات تهدئة مثل الألوة فيرا.

2. الحمامات الدافئة: يمكن أن تكون الحمامات الدافئة مفيدة في تهدئة الحكة وترطيب الجلد. يمكن إضافة زيوت طبيعية مهدئة مثل زيت اللافندر أو زيت الشوفان إلى الماء.

3. التغذية السليمة: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يعزز صحة الجلد ويدعم الجهاز المناعي. يُفضل تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا-3.

4. الاسترخاء وتقنيات التخفيف من التوتر: يعتبر التوتر والقلق عوامل قد تزيد من تفاقم أعراض هذا المرض. يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق للمساعدة في تقليل التوتر النفسي.

5. تجنب العوامل المزمنة: يمكن تجنب العوامل المزمنة التي تزيد من تهيج الجلد وتفاقم أعراض البرص، مثل الملابس الضيقة أو المصنوعة من الألياف الاصطناعية، والتعرض المفرط للبرد أو الحرارة، والاحتكاك المفرط بالجلد.

مع ذلك، يجب أن يتم الحفاظ على التواصل المنتظم مع طبيب الجلدية واستشارته قبل تجربة أي طرق طبيعية أو منزلية للتأكد من أنها آمنة ومناسبة لحالتك الفردية.

الادويه التي تساعد بعلاج البرص

هناك عدة أدوية يمكن استخدامها لعلاج هذا المرض، ويعتمد الاختيار على شدة الحالة وتفاصيلها الفردية. يجب أن يصف الطبيب الأدوية المناسبة بناءً على تقييمه السريري.

وفيما يلي بعض الأدوية الشائعة التي قد تستخدم لعلاج هذا المرض:

1. كورتيكوستيرويدات موضعية: مثل كريمات الكورتيزون، تستخدم لتقليل الالتهاب وتهدئة الحكة.

2. الكالسيبوتريول (Calcipotriol): يستخدم لتقليل تكاثر الخلايا الجلدية الزائدة المرتبطة بالبرص.

3. الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الحقن: في حالات هذا المرض الشديدة، قد يقوم الطبيب بوصف الكورتيكوستيرويدات بشكل فموي أو بالحقن للسيطرة على التهاب البرص.

4. المثبطات المناعية المنظمة: مثل الميثوتريكسات والسيكلوسبورين، تعمل على تثبيط جهاز المناعة لتقليل التهامش البرص وتحسين الأعراض.

5. الأدوية البيولوجية: تشمل الأدوية مثل أداليموماب وأتيزوليزوماب، وتعمل على استهداف عوامل معينة في الجهاز المناعي المسببة للبرص.

يجب أن يتم توجيه العلاج الدوائي للبرص بواسطة طبيب الجلدية المختص، حيث يمكنه تقييم الحالة ووصف الأدوية المناسبة وضبط الجرعات وفقًا لاحتياجات الفرد.

اعشاب تساعد بعلاج البرص

هناك بعض الأعشاب التي يشير بعض الناس إلى أنها قد توفر تخفيفًا لأعراض هذا البرص. يجب أن تكون حذرًا عند استخدام الأعشاب والتأكد من التشاور مع الطبيب قبل استخدامها، حيث قد تتداخل مع الأدوية الأخرى أو تسبب ردود فعل غير مرغوب فيها.

وفيما يلي بعض الأعشاب التي يشتهر بعض الأشخاص باستخدامها لعلاج هذا المرض، على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية تؤكد فعاليتها:

1. زيت شجرة الشاي: يُقال إن زيت شجرة الشاي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه على الجلد المصاب بالبرص لتهدئة الأعراض. ومع ذلك، يجب تجنب استخدامه بتركيزات عالية أو استخدامه على مساحات واسعة من الجلد، حيث قد يسبب تهيجًا.

2. الصبار: يُعتقد أن الصبار له خصائص مهدئة ومرطبة للجلد، وقد يساعد في تخفيف الحكة والالتهاب المرتبط بالبرص. يمكن استخدام جل الصبار المباشر على البقع البرصية بعد اختباره على مساحة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تهيج.

3. الكركم: يُعتقد أن الكركم له خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه كمكمل غذائي.

كذلك يجب استشارة الطبيب بشأن الجرعة المناسبة والتأكد من عدم وجود تداخل مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن تتناولها.مرة أخرى، يجب أن تكون حذرًا عند استخدام الأعشاب والتأكد من استشارة الطبيب قبل استخدامها لعلاج هذا المرض.

مدى فعالية الليزر لعلاج البرص

الليزر يُستخدم بشكل شائع في علاج البرص وقد أظهرت الدراسات فعالية ليزر في تقليل أعراض البرص وتحسين حالة الجلد المصاب. تعتمد فعالية الليزر على نوع الجهاز المستخدم والمعلمة المستهدفة وأيضًا على خصائص الحالة الفردية للمريض.

هناك أنواع مختلفة من الليزر المستخدمة في علاج هذا المرض، بما في ذلك:

1. ليزر الاستعمال الضوئي الديناميكي (PDT): يستخدم تركيبات مخصصة تحتوي على مركب يصبح فعالًا عند التعرض للضوء. يتم تطبيق المركب على البقع البرصية ومن ثم تستخدم الليزر لتنشيط المركب وتدمير خلايا هذا المرض.

2. ليزر الاستئصال بالثاني أكسيد الكربون (CO2): يستخدم لإزالة الأنسجة البرصية بواسطة تبخيرها بواسطة الليزر. يعمل هذا النوع من الليزر على تسخين وتدمير الأنسجة المصابة بالبرص.

3. ليزر الاستئصال بالإنتربيوم: يستخدم لتدمير الأنسجة البرصية بفعل الحرارة التي تولده الطاقة الليزرية. يعمل الليزر على تحفيز الخلايا البرصية المصابة وتدميرها.

كذلك يجب أن يتم تنفيذ جلسات الليزر بواسطة متخصصين مؤهلين وفقًا للبروتوكولات السريرية المناسبة. قد تتطلب الحالات الشديدة عدة جلسات للوصول إلى تحسن ملحوظ. ينبغي أن يتم تقييم الحالة الفردية للمريض ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة لعلاج الليزر مع الطبيب المعالج.

استخدام الليزر لعلاج البرص لدى الاطفال

يمكن استخدام الليزر لعلاج هذا المرض لدى الأطفال في بعض الحالات. ومع ذلك، يتوقف القرار على الاستخدام لدى الأطفال على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الطفل، ومدى شدة هذا المرض، وتفضيلات الأسرة، وتوجيهات الطبيب المعالج.

كذلك يجب أن يتم تقييم الطفل من قبل طبيب الجلدية المتخصص في الأطفال لتحديد ما إذا كان الليزر مناسبًا لعلاج البرص في حالته الخاصة. يمكن أن تكون هناك بعض الاعتبارات الخاصة لعلاج الأطفال مع الليزر، مثل تحديد الجرعة الملائمة واستخدام تقنيات التخدير المناسبة لتجنب أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل أن يكونوا على دراية بالمخاطر والفوائد المحتملة لاستخدام الليزر في علاج البرص لدى الأطفال. ينبغي أن يتم مناقشة المخاطر والفوائد المتوقعة مع الطبيب المعالج قبل اتخاذ قرار بشأن العلاج بالليزر للطفل.بشكل عام، العناية الجيدة والمتابعة الطبية الدقيقة مهمة لضمان سلامة وفعالية استخدام الليزر لعلاج هذا المرض في الأطفال.

الاثار الجانبية لعلاج البرص بإستخدام الليزر

علاج البرص بواسطة الليزر عادةً آمن، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية المحتملة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة:

1. احمرار وتورم الجلد: قد يحدث احمرار وتورم مؤقت في منطقة الجلد المعالجة بالليزر. يمكن أن يستمر هذا الاحمرار والتورم لبضعة أيام قبل أن يتلاشى.

2. حكة واحتقان الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من حكة واحتقان مؤقت في المنطقة المعالجة. يجب تجنب فرك أو خدش الجلد لتجنب الإزعاج والتهيج الزائد.

3. تغيرات في صبغة الجلد: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث تغيرات في صبغة الجلد في المنطقة المعالجة. يمكن أن يتراوح هذا من انتفاخ خفيف للبشرة إلى تغيرات صبغية دائمة في الجلد. يجب مناقشة هذا المخاطر المحتملة مع الطبيب قبل البدء في العلاج.

4. حروق الجلد: في حالة استخدام الليزر بطريقة غير صحيحة أو بتركيز عالٍ جدًا، قد يحدث حرق للجلد. يجب أن يتم تنفيذ جلسات الليزر بواسطة متخصصين مؤهلين لتقليل هذا المخاطر.

كما يجب مراجعة الأعراض والمخاطر المحتملة لعلاج الليزر مع الطبيب قبل البدء في العلاج. يمكن للطبيب تقديم المشورة وتوجيهات حول كيفية التعامل مع الآثار الجانبية المحتملة وتقديم الرعاية المناسبة بعد العلاج لتعزيز التئام الجلد وتجنب المضاعفات.

الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها قبل وأثناء علاج البرص بالليزر

قبل وأثناء علاج البرص بالليزر، يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج. إليك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها:

1. استشارة طبيب متخصص: يجب أن يتم استشارة طبيب الجلدية المتخصص في استخدام الليزر لعلاج البرص. يمكن للطبيب تقييم حالة هذا المرض وتحديد ما إذا كان الليزر مناسبًا وآمنًا للمريض.

2. التاريخ الصحي والتقييم الفردي: يجب تقييم التاريخ الصحي للمريض والتحقق من وجود أي حالات أخرى تؤثر على اختيار وسلامة العلاج بالليزر. يجب أيضًا تقييم الحالة الفردية للمريض لتحديد الجرعة المناسبة والمعلمات اللازمة للعلاج.

3. الإعداد الجيد للجلد: ينصح بتنظيف الجلد المعالج جيدًا قبل الجلسة لإزالة أي مستحضرات التجميل أو الشوائب. قد يكون هناك توصيات محددة للتحضير الجلدي يجب اتباعها وفقًا لتوجيهات الطبيب.

4. الحماية من الضوء: قد يتطلب العلاج استخدام نظارات واقية للحماية من الضوء القوي الذي ينبعث من الليزر. يجب اتباع توجيهات الطبيب بشأن استخدام النظارات الواقية والتأكد من تغطية العينين بشكل كامل.

5. التخدير الموضعي: في بعض الحالات، قد يتم استخدام التخدير الموضعي لتخفيف الألم أثناء العلاج. يجب أن يتم استخدام التخدير الموضعي وفقًا لتوجيهات الطبيب وفي بيئة طبية آمنة.

6. متابعة الرعاية اللاحقة: بعد العلاج، قد يحتاج المريض إلى توجيهات بشأن الرعاية اللاحقة للجلد المعالج، بما في ذلك استخدام مرطبات خاصة وتجنب التعرض المفرط للشمس.

كذلك يجب اتباع توجيهات الطبيب بدقة لتحقيق أفضل النتائج وتجنب المضاعفات المحتملة.من المهم أن يتم تنفيذ جلسات الليزر بواسطة ممارسين مؤهلين وذوي خبرة لضمان السلامة والفعالية الأمثل لعلاج هذا المرض.

مواقع موثوقه تقدم معلومات عن البرص

هنا بعض المواقع الموثوقة التي تقدم معلومات عن هذا المرض:

1. الجمعية الأمريكية لأمراض الجلد (American Academy of Dermatology): توفر الموقع معلومات شاملة حول البرص، بما في ذلك الأسباب والأعراض وخيارات العلاج المختلفة. يمكنك زيارة الموقع على الرابط التالي: https://www.aad.org/public/diseases/a-z/vitiligo

2. المعهد الوطني للصحة (National Institutes of Health): يوفر المعهد الوطني للصحة مقالات ومعلومات علمية حول البرص. يمكنك زيارة صفحتهم المخصصة هذا المرض على الرابط التالي: https://www.niams.nih.gov/health-topics/vitiligo

3. موقع Mayo Clinic: يحتوي على مقالات توضح الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة للبرص. يمكنك زيارة الموقع على الرابط التالي: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/vitiligo/symptoms-causes/syc-20355912

4. موقع WebMD: يقدم معلومات شاملة حول هذا المرض، بما في ذلك التشخيص والعلاج والإدارة. يمكنك زيارة صفحة البرص على الموقع على الرابط التالي: https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/qa/what-is-vitiligo

كما يرجى ملاحظة أنه من الضروري دائمًا التأكد من مصدر المعلومات والتحقق من مصداقيته قبل اعتبارها صحيحة.